
ندد حزب الوسط بالأحداث الدامية التى شهدتها البلاد وأعمال العنف التى وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين خلال اليومين الماضيين.
وقال الحزب فى بيان له "شهدت مصر أمس الجمعة 25 يناير، واليوم 26 يناير، تظاهرات فى العديد من مدنها، كما شهدت أعمال عنف منظم ومتصاعد ومختلف نوعيا، من حيث المظهر والشكل ونوعية الأسلحة التى وصلت إلى مدافع الهاون وجرينوف، كما شهدت كذلك امتناع تام من قبل القوى السياسية الداعية والداعمة للتظاهر عن إدانة لهذا العنف، بما يلقى بظلال من الشك والريبة حول طبيعة العلاقة بين الاثنين خصوصا فى ظل تصريحات بعض الرموز السياسية المبررة للعنف والإرهاب.
وأضاف البيان "كما استمعت مصر اليوم لقرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما لفضيلة المفتى تمهيدا لإعدامهم، عقابا لهم على قتل 74 شابا مصريا فى عمر الزهور باستاد بورسعيد العام الماضى، بما يمثل أول قرار قضائى على الإطلاق منذ بداية الثورة، لتطبيق القصاص العادل، وكان أشد ما يلفت الأنظار فى هذا الصدد هو تحول موقف بعض القوى والرموز السياسية من المطالبة بالقصاص إلى موقف الرافضة له فى آن واحد، بما يلقى بظلال أخرى من الشكوك حول طبيعة توجهاتهم ونواياهم تجاه الدولة والمجتمع، وبما يدفع فى اتجاه حالة عنف جديدة فى مدينة بورسعيد، استغلالا لظروفها، بعد أن فشلت عملية استغلال شباب الألتراس الأهلاوى..